MJ‑12 والكائنات الفضائية: الحقيقة المخفية وراء اللجنة السرية الغامضة

MJ‑12と宇宙人:謎多き極秘組織の裏側 Mystery - غموض
スポンサーリンク

يُقال إنّ MJ‑12 (مجستيك تويلف) كان لجنة سرية تتألف من 12 مسؤولًا رفيع المستوى وعالمًا من داخل الحكومة الأمريكية. وفقًا للأسطورة، تشكّلت هذه اللجنة عقب حادثة روزويل عام 1947 وغيرها من حوادث تحطم الأجسام الطائرة المجهولة، بهدف التحقيق في الكائنات الفضائية والاتصال بها والتفاوض معها على مدى أكثر من 60 عامًا. تستعرض هذه المقالة معلومات الكائنات الفضائية والوثائق المرتبطة بها، فضلاً عن الجدل الدائر حول صحة هذه الادعاءات بطريقة زمنية متسلسلة.

スポンサーリンク

تشكيل وخلفية MJ‑12

حادثة روزويل وتأثيرها

حادثة روزويل (1947)

  • نظرة عامة على الحادث: في عام 1947، يُقال إنّ جسمًا طائرًا مجهولًا تحطم بالقرب من روزويل في ولاية نيو مكسيكو، وتم استرداد عدة جثث لكائنات فضائية يصل طولها إلى حوالي 1.2 متر. أدى ذلك إلى إثارة اهتمام كبير بإمكانية وجود كائنات فضائية وتكنولوجيات من خارج كوكب الأرض.
  • استرداد الكائنات الفضائية وخصائصها: تُعرف الكائنات المستردة باسم “الغرايز” بسبب مظهرها الفريد وبنيتها الجسدية المميزة. تشير بعض الروايات إلى بقاء أحد هذه الكائنات على قيد الحياة وتم الاحتفاظ به سراً وإجراؤه على مدى سنوات عديدة.

تأسيس وأهداف MJ‑12

خلفية إنشاء اللجنة

  • استجابة الحكومة: بعد صدمة حادثة روزويل وغيرها من حوادث تحطم الأجسام الطائرة، شعرت الحكومة الأمريكية بضرورة السيطرة على المعلومات المتعلقة بالكائنات الفضائية والتكنولوجيات المجهولة، والاستعداد لمواجهة تهديدات محتملة للأمن القومي. ويُقال إنّ الرئيس هاري ترومان أنشأ اللجنة سرًا ضمن هذه الاستراتيجية.
  • مجال المهمة السرية: كان الهدف الرئيسي من MJ‑12 تحليل جثث الكائنات الفضائية وحطام الأجسام الطائرة المجهولة، بالإضافة إلى تأمين التكنولوجيا الفضائية من خلال الاتصال المباشر والتفاوض مع الكائنات الفضائية. وكان من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى الحصول على تقنيات ثورية ومعلومات حيوية لتعزيز الدفاع الوطني.

الهيكل التنظيمي والأعضاء

  • تركيبة اللجنة: يُقال إنّ MJ‑12 كانت تتألف من 12 خبيرًا في المجالات الحكومية والعسكرية والعلمية. من بين أعضائها، كان هناك ممثلون من وكالة المخابرات المركزية والقوات المسلحة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومجتمع الفلك؛ أيّ هؤلاء الذين كانوا يمتلكون أحدث التقنيات وشبكات استخباراتية لإجراء البحوث والاتصالات السرية مع الكائنات الفضائية.
  • أعضاء بارزون: على سبيل المثال، يُذكر أن روسكوه ه. هيلينغتر (المدير الثالث لوكالة المخابرات المركزية وأميرال البحرية)، وفانيڤار بوش (المشارك في مشروع مانهاتن والنائب السابق لرئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا/عميد كلية الهندسة)، وجيمس فورستال (وزير البحرية السابع والأول للدفاع) كانوا من الأعضاء الرئيسيين، مما يؤكد على طابع اللجنة السري والحاسم.
تُعتبر خلفية MJ‑12 ونشأتها نتيجة حادثة روزويل الصادمة عام 1947، التي دفعت الحكومة الأمريكية إلى إنشاء لجنة سرية للتعامل مع الكائنات الفضائية والتكنولوجيات المجهولة. تتألف هذه اللجنة من 12 خبيرًا من الطراز الأول لضمان الأمن القومي والابتكار التكنولوجي، ويفترض أنها قامت بجمع جثث الكائنات الفضائية وتحليل التكنولوجيا وإجراء مفاوضات سرية. ومع ذلك، تستمر الشكوك بشأن صحة الوثائق المتعلقة بـ MJ‑12 والمعلومات المرتبطة بها، إذ يعتبرها الكثيرون مجرد نظريات مؤامرة أو أساطير حضرية.

يساعد فهم هذا السياق على استيعاب كيفية تشكل الأسطورة المحيطة بـ MJ‑12 ولماذا لا تزال مصداقيتها محل نقاش.

الهيكل التنظيمي والأعضاء

يُقال إنّ MJ‑12 كانت تتألف من 12 خبيرًا من الكبار في المجالات الحكومية والعسكرية والعلمية. وتشمل قائمة الأعضاء الأسطوريين:

  • روسكوه ه. هيلينغتر (المدير الثالث لوكالة المخابرات المركزية، وأميرال البحرية)
  • فانيڤار بوش (المشارك في مشروع مانهاتن، والنائب السابق لرئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا/عميد كلية الهندسة، دكتوراه)
  • جيمس فورستال (وزير البحرية السابع والأول للدفاع)
  • ناثان فاراغهات توينينغ (رئيس هيئة الأركان الجوية الثالثة، ورئيس اللجنة المشتركة)
  • هويت فانديمبورغ (رئيس هيئة الأركان الجوية الثانية، والمدير الثاني لوكالة المخابرات المركزية)
  • روبرت مونتارج (جنرال الجيش)
  • جيروم هانسَكر (مهندس الطيران بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دكتوراه)
  • سيدني سوندرز (سكرتير مجلس الأمن القومي)
  • غوردون جراي (مستشار رئاسي لشؤون الأمن القومي، ومدير مكتب التعبئة الدفاعية)
  • دونالد منزل (رئيس الجمعية الفلكية الأمريكية، دكتوراه)
  • ديتريب بلوينك (رئيس جامعة جونز هوبكنز، ورئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم)
  • لويد بيركنر (فيزيائي، دكتوراه)

يُعتقد أن هؤلاء الأعضاء قد استغلوا وصولهم إلى أحدث التقنيات وشبكات الاستخبارات للقيام بأبحاث سرية والتفاوض بشأن قضايا الكائنات الفضائية.

سجل الاتصالات والمفاوضات مع الكائنات الفضائية

1. الاتصال المبكر والإنقاذ (1947)

حادثة روزويل وإنقاذ الكائنات الفضائية

  • وقوع الحادث: أدى تحطم جسم طائر مجهول في عام 1947 بالقرب من روزويل، نيو مكسيكو، إلى زيادة حادة في الاهتمام بالكائنات الفضائية. ووفقًا للتقارير، تم العثور على جثث كائنات فضائية بارتفاع حوالي 1.2 متر، لتصبح رمزًا لنوع “الغرايز”.
  • ظهور ادعاء البقاء على قيد الحياة: تشير بعض الروايات إلى أن أحد الكائنات الفضائية المستردة قد نجا وتم الاحتفاظ به سراً وإجراء دراسات عليه لعدة سنوات، قبل أن يُعاد لاحقًا إلى الكائنات الفضائية.

2. إنشاء MJ‑12 وبداية مفاوضات الاتصال

تأسيس اللجنة السرية (1947)

  • سياق التأسيس: في خضم الفوضى التي أعقبت حادثة روزويل والحاجة الماسة إلى السيطرة على المعلومات، يُقال إنّ الرئيس هاري ترومان أنشأ اللجنة السرية MJ‑12 سرًا. وكانت مهمتها تحليل بقايا الكائنات الفضائية وحطام الأجسام الطائرة، بالإضافة إلى إقامة الاتصال الأول مع الكائنات الفضائية.

المفاوضات الأولى (حوالي 1954)

  • المفاوضات حول التكنولوجيا والمتطلبات: في منتصف الخمسينيات، بدأ MJ‑12 على ما يُقال بإجراء مفاوضات مباشرة مع الكائنات الفضائية للحصول على تقنيات علمية متطورة، مثل أنظمة الطيران والطاقة. خلال هذه المفاوضات، ذكر أن الكائنات الفضائية طالبت، من بين أمور أخرى، بالتخلي عن الأسلحة النووية.
  • الجدل حول التجارب البيولوجية والوراثة: يُقال إنّ الكائنات الفضائية أثناء المفاوضات أصرّت على الحصول على أنسجة بشرية أو حيوانية (وخاصة الأبقار) لمنع تدهور حمضها النووي. وظهرت تقارير عن رسول يدعى “كريل” ادعى أنه شارك في خلق البشرية، وذهب إلى حد التأكيد بأن المسيح هو من صنعهم، ما أثار شائعات عن اختطاف بعض الكائنات لأغراض تجارب بيولوجية.

3. أحداث رئيسية لاحقة في الاتصالات والمفاوضات

التطورات السياسية واستمرار المفاوضات

  • عهد كينيدي (1961–1963): تقترح بعض النظريات أنه خلال فترة إدارة الرئيس كينيدي كانت هناك خطط لإرسال مبعوثين إلى قاعدة يُزعم أنها تابعة للـ “غرايز” على سطح القمر. كما تُطرح ادعاءات متطرفة بأن محاولات كينيدي لكشف الحقيقة حول وجود الكائنات الفضائية أدت إلى اغتياله، وهي فكرة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالوثائق التي ظهرت لاحقًا ونظرية “Majority 12”.

مفاوضات خلف الكواليس في المجالات العسكرية والعلمية

  • ظاهرة تشويه المواشي (1967): تم رصد حالات لتشويه المواشي في ولاية كولورادو، ويربط بعض نظريي المؤامرة هذه الحوادث بمفاوضات سرية بين المجمع الصناعي العسكري (ومركز الاستخبارات) وكائنات فضائية يُشار إليها باسم “Eeb people”، حيث كان يتم تقديم حيوانات كجزء من صفقات سرية.
  • حادث أبولو 13 (1970): تشير إحدى النظريات إلى أن انفجار خزان وقود أبولو 13 كان نتيجة لتدخل هدفه تعطيل خطة شن هجوم نووي على قاعدة للـ “غرايز” على سطح القمر. وعلى الرغم من أن برنامج أبولو استمر ونجح في تحقيق مهام قمرية لاحقة، لا يزال هذا الحادث مثار جدل بين نظريي المؤامرة.

4. تأثير على الثقافة الشعبية وتحرير المعلومات

تأثير السينما والإعلام

  • “لقاءات من النوع الثالث” (1977) و “إ.ت. الكائن الفضائي” (1982): تُعتبر هذه الأفلام أحيانًا جزءًا من استراتيجية حكومية تهدف إلى تخفيف رعب الجمهور من الكائنات الفضائية، عن طريق تقديم صورة إيجابية لهذه الكائنات، مما ساهم في تشكيل تصورات الجمهور حول قصص مفاوضات واتصالات MJ‑12.

تسريب الوثائق والنقاشات اللاحقة (بعد عام 1987)

  • تسريب وثائق MJ‑12: في عام 1987، تم تسليم وثائق متعلقة بـ MJ‑12 – يعود تاريخها إلى عام 1952 – إلى منتج تلفزيوني ونُشرت على نطاق واسع باعتبارها سجلات تتعلق بحادثة روزويل والمفاوضات الأولى مع الكائنات الفضائية. ومع ذلك، أدت التناقضات مثل التوقيعات المزورة والمصطلحات غير المتسقة والتعارضات الطباعية إلى تشكيك كبير في صحتها.
  • نظرية المؤامرة مقابل الواقع: بعد نشر الوثائق، ظهرت مجموعات ترفض رواية MJ‑12 لصالح نظرية “Majority 12″، مما زاد من تعقيد الجدل حول حقيقة الاتصال والمفاوضات مع الكائنات الفضائية.

يشكل سجل الاتصال والمفاوضات الذي ينسب إلى MJ‑12 – والذي يعود أصله إلى حادثة روزويل عام 1947 – نسيجًا معقدًا من المفاوضات السرية وإدارة المعلومات المحكمة. في البداية، خضعت الكائنات المسماة “الغرايز” لدراسات مكثفة لاستغلال تقنيات غير معروفة لتعزيز الأمن القومي. ومنذ حوالي عام 1954، بدأت مفاوضات مباشرة مع الكائنات الفضائية شملت مطالبًا مثل نزع السلاح النووي وتجارب بيولوجية (بما في ذلك اختطاف المواشي والبشر). كما أدت أحداث سياسية وعسكرية لاحقة – مثل اغتيال كينيدي وشذوذات برنامج أبولو وظاهرة تشويه المواشي – إلى ترسيخ أسطورة MJ‑12 في الثقافة الشعبية، مما جعل الحدود بين الحقائق المثبتة ونظريات المؤامرة ضبابية.

تطوير “إكسكاليبور” والمفاوضات مع الزواحف (1989)

خلفية وأهداف تطوير “إكسكاليبور”

  • تطوير سلاح مدمر للقواعد تحت الأرض: في تلك الفترة، يُقال إن الحكومة الأمريكية شرعت في تطوير سلاح يُعرف باسم “إكسكاليبور” مصمم لتدمير القواعد الفضائية السرية تحت الأرض – ولا سيما المنشآت السرية للكائنات “الغرايز” على سطح القمر أو تحت سطح الأرض – بهدف التصدي للتهديد المحتمل أو منع استغلال التكنولوجيا الفضائية. وكان يُنظر إلى هذا السلاح على أنه إجراء عسكري أخير في حال فشلت المفاوضات.
  • سياق المفاوضات: لم يكن تطوير “إكسكاليبور” مجرد مشروع تسليحي بحت، بل كان جزءًا من استراتيجية أوسع سعت من خلالها الحكومة إلى التفاوض مع الكائنات الفضائية (خصوصًا “الغرايز”) لتفادي صدام مفتوح من خلال التوصل إلى اتفاق مسبق.

المفاوضات مع الكائنات الزاحفة (Reptilians)

  • من هم الكائنات الزاحفة؟ يُشير مصطلح “الكائنات الزاحفة” إلى مجموعة من الكائنات الفضائية التي تتميز بالمظهر الزاحف – وتُعرف أيضًا باسم الدراكونيين أو الريبتليان – والتي تُعتبر عمومًا أكثر عدوانية وقدرة على القتال مقارنةً بـ “الغرايز”. وتُذكر تقارير بأن لهذه الكائنات أشكالًا متعددة تُشبه أحيانًا البيغ فوت أو البتيراندون أو التيرانوصور أو حتى مخلوقات تشبه السحالي، مما يبرز طبيعتها الغامضة والمتعددة الأوجه.
  • محتوى ومسار المفاوضات: يُزعم أن الحكومة حاولت التفاوض مع الكائنات الزاحفة – سواءً كإجراء مضاد لـ “الغرايز” أو لمنع ظهور فصيل عدائي من الكائنات الزاحفة يُشكل تهديدًا – أثناء تطوير سلاح “إكسكاليبور”. وقد سعت المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاقات تعود بالنفع على كلا الطرفين، إلا أن الكائنات الزاحفة رفضت في نهاية المطاف عروض الحكومة.
  • دلالات فشل المفاوضات: أدى فشل هذه المفاوضات إلى طرح بعض نظريات المؤامرة التي تزعم بأن الكائنات الزاحفة – التي يُقال إنها نوع قديم كان يهيمن على الأرض – لا تزال نشطة وتخطط لاستعادة السيطرة على الكوكب. كما يتكهن البعض بأن “الغرايز” قد يكونون في الواقع فروعًا سيبرانية للكائنات الزاحفة، مما يشير إلى علاقة معقدة وربما تلاعب داخلي داخل صفوف الكائنات الفضائية.

أهمية تطوير “إكسكاليبور” والمفاوضات مع الكائنات الزاحفة

  • التقاطع بين التكنولوجيا العسكرية والتكنولوجيا الفضائية: يبرز هذا الحدث ليس فقط وجود نظريات حول الاتصالات مع الكائنات الفضائية، بل يؤكد أيضًا على سعي الحكومة الأمريكية المتزامن لتطوير تقنيات عسكرية متقدمة والحصول على تقنيات فضائية من خلال مفاوضات سرية.
  • تعدد أوجه نظريات المؤامرة: يُثري سرد “إكسكاليبور” والمفاوضات مع الكائنات الزاحفة القصة التقليدية لـ MJ‑12، حيث يتجاوز مجرد وجود الكائنات الفضائية والاتصال بها إلى الإشارة إلى مفاوضات تقنية وعسكرية وحتى إلى منافسات بين الكائنات الفضائية، مما يعمّق تعقيد نظريات المؤامرة.
  • الحاجة إلى تحليل نقدي: على الرغم من أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أدلة موثقة وغالبًا ما تتضمن تناقضات، فإنها لا تزال تثير فضول الجمهور وتشكل رمزًا للنقد الموجه نحو السرية الحكومية والسعي وراء المجهول.

تتميز نظرية عام 1989 حول تطوير “إكسكاليبور” والمفاوضات مع الكائنات الزاحفة بالنقاط التالية:

  • يدّعي أن الحكومة الأمريكية طوّرت سلاح “إكسكاليبور” لتدمير القواعد تحت الأرض كإجراء مضاد ضد “الغرايز”.
  • في الوقت نفسه، تم محاولة التفاوض مع الكائنات الزاحفة، التي تُعتبر أكثر عدوانية، لكنها رفضت في النهاية عروض الحكومة.
  • أدى فشل هذه المفاوضات إلى ظهور نظريات تشير إلى أن فصائل الكائنات الزاحفة القديمة لا تزال تسعى لاستعادة السيطرة على الأرض، مع افتراض وجود علاقة معقدة بين “الغرايز” والكائنات الزاحفة.

على الرغم من أن هذه الادعاءات تقع في نطاق نظريات المؤامرة والأساطير الحضرية ونادرًا ما تستند إلى أدلة رسمية، فإنها تجسد بقوة موضوعات السرية الحكومية والسعي وراء تقنيات غير معروفة وتعقيدات المفاوضات المفترضة مع الكائنات الفضائية.

جوهر مشكلة MJ‑12 وتداعياتها التوراتية

1. جوهر مشكلة MJ‑12

رمزية المؤامرة والسيطرة على المعلومات

  • اختلاط المعلومات: يمثل موضوع MJ‑12 تداخلًا معقدًا بين الوثائق الحكومية الحقيقية والوقائع التاريخية وبين الأساطير الحضرية ونظريات المؤامرة. إنّ سرد إنشاء لجنة سرية للتحقيق في الكائنات الفضائية بعد حادثة روزويل يمحو الحدود بين التاريخ المسجّل والشائعات الشعبية.
  • الحد الفاصل بين السرية والحقيقة: نظراً لوجود وثائق سرية تتعرض لاتهامات بالتزوير ونظريات متضاربة مثل نظرية “Majority 12″، يصبح من الصعب التمييز بين الحقيقة والمعلومات المضللة المتعمدة. وهذا يعكس الديناميكيات الأوسع للسرية الحكومية والسيطرة على المعلومات والتلاعب الاستراتيجي بالرأي العام.

هيكل سردي متعدد الأوجه

  • الاتصال والمفاوضات مع الكائنات الفضائية: يُثري سرد MJ‑12 شهادات الاتصالات المباشرة والمفاوضات مع الكائنات الفضائية – سواء كانت “الغرايز” أو الكائنات الزاحفة – بهدف تبادل التكنولوجيا أو إبرام اتفاقيات سرية، مما يوسّع نطاق النقاش من مجرد تسريب وثائق إلى قضايا عسكرية وفلكية وبيولوجية.
  • توسع روايات المؤامرة: تتداخل هذه الروايات مع موضوعات الصراعات الداخلية على السلطة والتلاعب الخفي بالمعلومات والمفاوضات السرية للسيطرة على الأرض، ما يدفع البعض إلى اعتبار القصة مُبتكرة عمدًا لإخفاء الحقيقة.

2. التداعيات التوراتية وخلفيتها

صلات مع سفر الرؤيا

  • التعبيرات الرمزية: تعتمد العديد من نظريات MJ‑12 على الرموز الدينية، ولا سيما تلك الواردة في سفر الرؤيا. تُستعار مصطلحات مثل “الثعبان العتيق (التنين)”، “ابن الإنسان” و”الضفادع الشيطانية” لإضفاء بعد رمزي يتماشى مع الصور القرآنية والتوراتية.
  • الموازاة مع الشخصيات الفضائية:
    • الارتباط بـ “الغرايز”: غالبًا ما تُقارَن الكائنات الصغيرة المستردة في روزويل – المسماة “الغرايز” – بصورة “ابن الإنسان” في سفر الرؤيا، حيث يثير شكلها الفريد وحجمها الصغير رمزية غامضة.
    • الصلة بالكائنات الزاحفة: على النقيض، تُرتبط الكائنات الفضائية ذات المظهر الزاحف (المعروفة أيضًا بالدراكونيين أو الريبتليان) غالبًا بصورة “التنين” المذكورة في النصوص التوراتية، وهو رمز تقليدي للفوضى والشر والفساد، مما يعزز صورة كيان معادٍ وسري.
    • الضفادع الشيطانية: تساهم الإشارات في بعض النصوص إلى أن الضفادع ترمز إلى القوى الشيطانية في تعزيز الصورة المخيفة لهذه الكائنات الفضائية وتأكيد الخوف من المجهول.

تفسيرها كرمزية دينية

  • وجهات نظر نبوءية: تتضمن سفر الرؤيا موضوعات نبوءية تتناول الصراع النهائي بين الخير والشر وإقامة نظام جديد، وهي مفاهيم تجد صداها في رواية MJ‑12. يُنظر إلى المفاوضات السرية مع الكائنات الفضائية والأنشطة الحكومية الخفية على أنها إشارات لموعد تحوّلي، وربما كارثي، في النظام العالمي.
  • الحد الفاصل بين الرمز والواقع: تعمل الرموز التوراتية كجسر بين العالم الملموس والروحي. وبدمجها في قصة MJ‑12، تتجاوز الرواية حدود الحقائق العلمية أو العسكرية لتتناول أسئلة أعمق حول معنى الوجود البشري والمصير والتدخل الإلهي.

يجسد جوهر مشكلة MJ‑12 وتداعياتها التوراتية التقاء انعدام الثقة الحديثة، والخوف من المجهول، والتقاليد الدينية الغامضة – ما يشكل نسيجًا رمزيًا يواصل إثارة النقاش وتحفيز خيال الجمهور.

نظرية Majority 12 مقابل نظرية Majestic 12

مقارنة بين النظريتين

  • نظرة عامة على نظرية Majority 12: وفقًا للضابط السابق في استخبارات البحرية الأمريكية ميلتون ويليام كوبر، فإن الرواية التقليدية لـ MJ‑12 قد تم اختلاقها لإخفاء وجود منظمة بديلة تُعرف باسم “Majority 12”. وتدعي هذه النظرية أن الوثائق والشهادات الداعمة لـ MJ‑12 هي بمثابة خداع متعمد.
  • التناقضات الوثائقية وادعاءات التزوير: تُستدل بعض الاختلافات في وثائق MJ‑12 – مثل التوقيعات الرئاسية المزورة والمصطلحات غير المتسقة والتنسيقات الأثرية – على صحة نظرية Majority 12، مما يؤدي إلى تأجيج النقاش بين النظريتين.

الخاتمة

تمثل الأسطورة المحيطة بـ MJ‑12 وروابطها مع الكائنات الفضائية خليطًا معقدًا من الوقائع المثبتة ونظريات المؤامرة التخيلية. فباعتبارها لجنة سرية تكونت من أبرز الشخصيات الحكومية والعلمية استجابةً لحادثة روزويل عام 1947، ترمز MJ‑12 إلى كل من السرية الحكومية والسعي المحموم وراء تقنيات ثورية. كما أن السرد، الذي يُثريه الرموز التوراتية النبوءة وتُعارضه نظريات مثل Majority 12، يستمر في إثارة النقاشات الحادة. يُشجع القراء على فحص الأدلة المتاحة نقديًا، والتشكيك في الحدود الضبابية بين الحقيقة والخيال، وصياغة آرائهم الخاصة حول هذا اللغز الدائم.

المصادر

  1. Wikipedia: “Majestic 12”
    نظرة عامة على MJ‑12، تشمل الخلفية التاريخية ونظريات المؤامرة المتعددة.
    https://en.wikipedia.org/wiki/Majestic_12

  2. History.com – مقال حول حادثة روزويل
    تحليل مفصل وسياق تاريخي لحادثة روزويل عام 1947.
    https://www.history.com/topics/paranormal/roswell

コメント